يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 28 يناير 2015

حيوانات وطيور انقرضت قديما ًوحديثا ً

حيوانات وطيور انقرضت قديما ًوحديثا ً

حيوانات وطيور انقرضت قديما ًوحديثا ً

أصبحت ظاهرة الانقراض في العالم الحيواني ظاهرة شائعة تعود أسبابها إما للحوادث الطبيعية مثل التسخين المناخي والتبريد المناخي أو التغير في منسوب مياه سطح البحر، ويعتقد بعض العلماء أيضاً أن كويكب ضرب الأرض منذ القدم كان السبب في خسارة الديناصورات.
إن أكثر الأسباب الحديثة للانقراض كان سببها:
نشاطات البشر، تدمير البيئة (بسبب تحويل أرض الزراعة أو إزالة أشجار الغابات أو العمران)، زيادة التعداد السكاني، التلوث، الارتفاع العام لدرجات الحرارة، الصيد الجائر/ صيد الأسماك بدون إذن، إدخال أنواع غريبة إلى البيئة.
يعرض هذا المقال 10 أنواع من الحيوانات التي انقرضت في وقتنا الحالي، وما كانت الأسباب التي أدت لانقراضها.


1
طائر الدودو
الطائر المنقرض الذي لا يطير، موطنه جزيرة موريتيوس، طوله حوالي 1م ووزنه 10 -18 كغ. إن ظهور طائر الدودو تم في القرن السابع عشر وسبب عدم طيرانه هو توفر مصادر الغذاء الجاهز بكميات وفيرة (البذور، الأبصال، البندق، الجذور والثمار المتساقطة) وغياب نسبي للمفترسين الموجودين على موريتيوس. اكتشفه البحارة الهولنديين في 1598. وفي السنوات التالية قاموا بتعقبه واصطياده حيث كان هذا سبباً لانقراضه، إدخال حيواناتهم المدجنة، وغيرها من الأنواع الجديدة التي غزت الجزيرة كان لها دور بذلك أيضاً. شوهد هذا الطائر آخر مرة عام1662.

 
2
-الحمام المسافر
موطنها أمريكا الشمالية وكانت من الطيور الأكثر وفرة في العالم، الطير المسافر أو الحمام البري قد انقرض في أوائل القرن العشرين، كان يقدر عددها ب 3 إلى 5 بليون حمامة مسافرة في الولايات المتحدة ،عندما قدم الأوربيون وصلوا إلى أمريكا الشمالية، لكن تشكيلهم لمستوطنات أدّى إلى الإزالة الجماعية للأشجار و خسارة البيئة و تخفيض أعداد هذه الطيور. في القرن التاسع عشر تمت التجارة بلحوم هذه الطيور فبيعت كلحم رخيص الثمن للعبيد والفقراء، الذي سبب صيدها على نطاق ضخم. انقرضت الحمام المسافر من الحياة البرية حول العام 1900 وما تبقى على قيد الحياة مات في الأسر عام 1914.

 
3

-طائر الأوك العظيم

هو طير كبير ولا يطير وجد في الأطلسي الشمالي وبأقصى جنوب كشمال إسبانيا. إرتفاعه بالمتوسط 75-85 سم ووزنه حوالي 5 كغ. الأوك العظيم لايستطع الطيران لكنه كان سبّاحا قويا وساعده ذلك على الصيد في الماء.
طارد البشر الأوك العظيم لأكثر من 100000 سنة واستعملوه كطعم لصيد السمك وكمصدر غذاء، السبب الذي أدى لخفض أعداد هذا الطير . الطلب العالي على ريش هذا الطائر في أوروبا خلال فترة التضخم السكاني في أوروبا منتصف القرن السادس عشر.
المستعمرة الأخيرة للأوك عاشت على جزيرة إلدي، المنطقة الجنوبية الغربية في آيسلندا، في 1835 – وقد تم قتلهم للحصول على جلودهم. آخر هذه الطيور التي كانت موجودة في الجزر البريطانية قتلت أسكتلندا في 1844؛ ثلاثة رجال امسكوهم وأبقوهم على قيد الحياة لثلاثة أيام. وتقول الاعتقادات أن عاصفة كبيرة ظهرت وسبّبت قتلهم.

 
4
-النمر التسماني


موطنه أستراليا، تاسمانيا وغينيا الجديدة خلال فترة قبل التأريخ، النمر التسماني من الحيوانات الجرابية آكلة اللحم الكبيرة والتي إنقرضت من الجزيرة الإسترالية قبل 2000 سنة لكن بقيت على جزيرة تاسمانيا حتى عام1930 . لايشبه النمور بالحجم ، فحجمه بحجم كلب كبير (وزنه حوالي 30 كغ و أنفه طوله مترين يستخدمه للتعقب لكن الأشرطة السوداء المنتشرة من قمة ظهره أعطاه شكل يشبه النمر. ويعتقد بأنه والمطاردة سببت له الإنقراض ومن العوامل المساهمة أيضا كانت إنتهاك الإنسان لبيئته، الكلاب الدخيلةوالأمراض. النمر التسماني البرّي الأخير قتل في الفترة بين 1910- 1920 .

 
5
-القطة ذات الأسنان القاطعة
دعيت بالنمور ذات الأسنان المسنّنة أو الأسود ذات الأسنان المسننة وجدوا بعدد55 مليون قبل 11,700 سنة. وهي من آكلات لحوم سميت بذلك لوجود الأنياب المتطاولة في فكهم الأعلى، الذي في بعض النوع كانت بحدود 50 سم طولاً. يشبه الدبّ جدا في البنية، هم يعتقد بأنهم كانوا صيّادين ممتازين لحيوانات مثل الكسلان والماموث. هؤلاء الحيوانات يمكن أن تفتح فكوكها بزاوية من 120 درجة – أكثر بمرّتين من الأسد الحديث. والاعتقادات تقول أنه ربط انقراضه بإنقراض آكل النبات الكبير، والذي إستبدل بالأيل الصغير السريع مما جعلهم غير قادرين على التكيّف. تتضمّن التفسيرات الأخرى تتضمن التغير المناخي والتنافس مع البشر.
sabertooth_tiger__smilodon_fatalis__by_ndelphi-d4tz7vo

6

-الدولفين الأبيض بيجي
يدعى أيضا الدولفين النهري الصيني وجد فقط في نهر يانجز في الصين. بيجي يمكن أن يصل طوله لثمانية أقدام ويزن ربع طنّ. عيونه صغيرة جدا ومنقار طويل رفيع، بيجي يملك نظرا ضعيفا جدا واعتمد على الصدى للإبحار والبحث عن الفريسة. عاش في يانجز ل20 مليون سنة، انخفضت أعداد بيجي بشدّة في الخمسينات . كما قامت الصين عمل بلاستعمال الثقيل للنهر لصيد السمك والنقل ولتوليد الكهرباء مائيا. تضاءل الغذاء الجاهز، التلوث الهائل وحوادث المراكب الشراعية سببت كلها إبادة هذه المخلوقات. قامت مؤسسة الحدائق الطبيعية بتقييد صيد السمك، ومنع القتل المتعمّد للثدييات في السبعينات لكن كلّ ذلك جاء متأخرة جدا. بالرغم من أن ليس مسجّل رسميا كمنقرض، لم يرى أحد الدولفين يانجز النهري منذ 2002.

 

7
بقرة بحر ستيليرس

سمى على اسم جورج ستيلير ,نصير الطبيعة الذي إكتشف المخلوق في 1741, بقرة بحر ستيليرس كان حيوان ثدي آكل للأعشاب كبير الذي كان يحمل علامة على ظهره تشبه الختم مع الذيل الذي شبه ذيل الحوت. هو يعتقد الذي بقرة بحر ستيليرس طولها على الأقل 8-9 أمتار ويزن حول 8-10 أطنان، سكنت قرب جزر، المنطقة الجنوبية الغربية ألاسكا والجزر القائدة في بحر بيرينج.. هو يعتقد بأنّ اللبون كان أليفا وكان يقضي أغلب وقته بأكل عشب البحر والحقيقة بإنّه لم يكن قادرا على تغطيس جسمه الهائل، لهذا كان عرضة للصيّادين الإنسانيين. في غضون 27 سنة للإكتشافها من قبل الأوربيين، تم تعقبها وأدى ذلك لنقراضها.


                                      8                                              
                              الماموث الصوفي
حيوان ثدي هائل الحجم، يعتقد بأنه وثيق الصلة إلى الفيل المعاصر. أسلافه هاجروا خارج أفريقيا قبل حوالي 3.5 مليون سنة، إنتشار عبر شمال إيرسيا وأمريكا الشمالية؛ ويعتقد أن الماموث الصوفي ظهر من أكثر من 400,000 سنة . المخلوق الذي يمكن أن يصل ارتفاعه 4ل أمتار أو أكثر ويمكن أن يزن أكثر من 6 طن! غطّى في الفراء بغطاء خارجي مكون من الأشعار الطويلة، آذان وذيل قصير لتقليل من خسارة الحرارةوضربة الشمس و هو متكيّف مع البيئة الباردة التي كانت موجدة في أثناء العصر الجليدي الأخير. أنيابه المقوّسة يمكن أن يصل طولها ل5 أمتار! إختفى الماموث الصوفي في النهاية من مدى جزيرته قبل 10,000 سنة، سبب يرجع على الأغلب إلى الصيد من قبل البشر، التغير المناخي (ذوبان الثلوج بسرعة كان له تأثير هائل على فنائهم) وإختفاء بيئته. إختفت هذه الحيوانات من جزيرة رانجيل في المحيط المنجمد الشمالي قبل حوالي 1700 قبل الميلاد.



9
وعل بيرينين

أحد الأنواع الأربعة للوعل الإسباني أو العنزة الآيبيرية الذي وجدا في شبه الجزيرة لايبيريه. مال إلى العيش في البيئة الصخرية بالمنحدرات والأشجار على منحدرات الجبل العالية في الوديان الصيفية والأدفأ أثناء الشتاء. الوعل يملك فراء أسمر رمادي والذي ينمو ويصبح أسمك بالشتاء و الذكور يكون مصبوغ بلون أسود على سيقانهم ورقبتهم ووجههم. الذكور كان عندهم وقرون ومقوّسة ومخدّدة وسميكة وكبيرة أيضا لكن الإناث كنّ أنحف وأقصر وكثيرة. الوعل إرتفاع الوعل 60-76 سم عند منطقة الكتف ويزن 24-80 كغ ويتغذّى بشكل رئيسي على الأعشاب هم يعتقد تاريخيا بأنه كان عدّدهم 50,000 فرد من ، لكن قبل بداية 1900 وصل عددهم إلى أقل من 100. إنّ السبب الرئيسي لإنقراض وعل بيرينين مجهول؛ يعتقد العلماء عدد من العوامل المختلفة ساهمت تضمين الصيد الجائر المرض وعدم القدرة على التنافس مع الثدييات الأخرى على الغذاء والبيئة. وعل بيرينين الأخير وجد ميت في شمال إسبانيا في سنة 2000، قتل عند سقوط شجرة عليه .



 10

                        الكركدن الأسود الأفريقي الغربي
إن الكركدن الأسود الأفريقي الغربي نوع ثاني من الكركدن الأسود الذي وجد في عدة بلدان في المنطقة الجنوبية الشرقية لأفريقيا. طوله 3-3.8 م وارتفاعه1.4-1.7 م هذا الكركدن كان يزن 800-1,300 كغ. ويملك قرنين، واحد يصل ل 0.5-1.3 م والآخر بين 2-55 سم. تضمنت حميتهم نباتات ونبتات محاطة بالأشجار. يعتقد بعض ناس بأن لقرونهم استخدامات طبية – لكن لايوجد حقيقة علمية حول ذلك – لكن هذا السبب أدى إلى الصيد الجائر له .في عام 1930تم القيام بأعمال لمحاولة حماية أعداد الكركدن المتناقصة لكن هذه الجهود قلت على مر السنين، كذلك عدد الكركدنات.بعام 1980 كانت في المئات والصيد الواسع الإنتشار أدى بهذا النوع للإنقراض. الكركدن الأسود الأفريقي الغربي الأخير تم رؤيته في الكاميرون في 2006. وقد أعلن أنه منقرض رسمياً في 2011.

المصدر:
من هنا http://www.onekind.org/be_inspired/top_10_lists/extinct/

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

شــــــــــــاهد الأغــــــــــــرب

عــــــــــالم الإبــــــــداع

عــــــــــالم الإبــــــــداع

About